Wednesday, January 6, 2010


ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدى الهمة من أرجاء الأرض فى وطن قومى هو مصر.. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد الهمة.. لهذا لا تجد فى ألمانيا وغدا.. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقا.. كلهم هنا يا صاحبى
من يوتوبيا ... احمد خالد توفيق

تدور أحداث الرواية في سنة 2023 حيث تحولت مصر الي طبقتين, الأولي بالغة الثراء والرفاهية وهي (يوتوبيا) المدينة المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز التي تقع في الساحل الشمالي و الثانية فقر مدقع و تعيش في عشوائيات و يتقاتلون من أجل الطعام والرواية تحكى قصة شاب غنى من يوتوبيا يريد أن يتسلى ويقوم بمغامرة لكسر ملل الحياة ورتابتها وهى صيد إنسان فقير من سكان شبرا واللعب به مع أصحابه للحصول على متعة ثم قتله والاحتفاظ بجزء من جسده على سبيل الفخر وهى من الهوايات الجديدة للأغنياء الذين يعيشون في الساحل الشمالي تحديدا في يوتوبيا التي تشكل عالم الأغنياء

فالرواية تحكى لنا هنا عن القادم الذي نحاول تجاهله.. لا تندهش هذا ماسوف يحدث في مصر خلال سنوات قادمة كما يؤكد لنا احمد خالد توفيق في روايته



بين الحين والأخر يقع تحت يدي مقطع من يوتوبيا لأحمد خالد توفيق
من الواضح انها ستكون اول ما تناله يدي كتب في الفترة القادمة

***
حصلت على نسخة منها و وجدت ما يسترعى الإنتباه ...
- الطفل : هؤلاء الذين خارج الأسوار خراف لا اكثر صدقني
- ضابط المارينز: لو اجتمعت الخراف على طفل لمزقته تحت اقدامها
- الطفل : هذا لو كانت تملك قوة الغضب
- الضابط: هم فقدو القدرة على الغضب ولكنهم كالخراف يهتاجون احياناً بلا سبب




0 Comments:

Post a Comment



Template by:
Free Blog Templates